بهما, مات في رجب سنة سبع وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة، وقمولة بلدة بالمغرب من الأعمال القوصية قريبة من قوص.
ومنها محمد بن إدريس نجم الدين القمولى (?).
كان إمامًا في الفقه فاضلا في علوم أخرى، عابدًا خيرًا، حجَّ ومات بقوص سنة سبع وسبعمائة.
وأخوه زين الدين عبد اللَّه قاضى القدس وسيوط (?).
مات بها سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
سمع ابن البخارى وغيره، ودرس وأفتى واشتغل مدة بالقدس ثم بدمشق، ودرس بالبادرائية وحدَّث، وسمع منه العلم البرزالى، ومات سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.
كان فقيهًا بارعًا في النحو والتفسير وعلم القراءات، وشارك في الأصول، خيرًا دينًا، شرح "التسهيل"، وله "الإعراب"، "والتفسير" أيضًا، وبقى من هذا أوراق قلائل، "وشرح الشاطبية" تصدر لإقراء السبع بالجامع الطولونى، وأعاد بالشافعى، وناب في القاهرة، وتولى نظر الأوقاف بها إلى أن مات سنة ست وخمسين وسبعمائة.
أحد بنى أيوب صاحب حماة، كان جامعًا للعلوم الشرعية والعقلية كريمًا، صنف في كل علم، مات ببلده حماة في المحرم سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة.