خطيب بيت الآبار وابن خطيبها، سمع الخشوعى وغيره، وعنه الدمياطى وغيره، ولى خطابة دمشق وتدريس الغزالية بعد انفصال الشيخ عز الدين بن عبد السلام من دمشق، ثم عزل ومات سنة ست وخمسين وستمائة عن ستين سنة.
شيخها ومدرسها، كان بارعًا في المذهب وسمع، روى عنه أخوه أبو إسحاق إبراهيم والدمياطى وغيرهما، أضرَّ في آخر عمره، ومات سنة ثلاث وخمسين وستمائة، وكان مولده قبل الستين وخمسمائة.
أحد رؤساء الشافعية وعلمائهم، ولد سنة أربع وتسعين وخمسمائة، وبرع في المذهب وساد حتى درس بنظامية ببغداد، وسمع وحدث وبنى بدمشق مدرسة حسنة وشرط على فقهائها العزوبية وأن لا يكون الفقيه في غيرها من المدارس، ويرسل عن الديوان العزيز غير مرة، وأجبر على القضاء في آخر عمره فباشره خمسة عشر يومًا ثم جاءه القضاء سنة أربع وخمسين وستمائة.
- نسبة إلى قرية بقرب تبريز- المتكلم، أخذ علم الكلام عن الفخر الرازى فبرع ونفس في علوم متعددة، ودرس وناظر واختصر المهذب في الفقه وشفاء ابن سينا، اشتغل عليه الخطيب زين الدين بن المرحل الشافعى، وروى عنه الدمياطى، مات