المعروف بابن سعدان معيد النظامية، حدث باليسير، روى عنه ابن الأخضر، مات سنة إحدى وستين وخمسمائة.
ولد سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وسمع ورحل وخرج لنفسه معجمًا فيه غرائب وغلط كثير، درس بحلقته التى وقفها بجامع دمشق، روح عنه الدمياطى وغيره، مات سنة ثلاث وخمسين وستمائة بدمشق، ودفن بداره التى وقفها دارًا للحديث.
الفقيه الخطيب، تفقه على شيخ الشيوخ أبى الحسن بن حمويه، وولى قضاء الجيزة والخطابة المجاور لضريح الشافعى، ومات في ذى الحجة سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
وسمى نفسه نصرًا، قال ابن النجار: كان أحد الفقهاء على مذهب الشافعى، وتولى الإعادة بمدرسة ابن الطلب، وكانت له معرفة بالأدب، وقد سمع من جماعة ربما أظنه روى شيئًا، ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة، ومات سنة ست وعشرين وستمائة ودفن بباب حرب.
له "منتهى الغايات" وهو الجواب عن الإشكالات التى أوردت على الوسيط، وكتاب مثل ذلك على التنبيه سماه "المسهب"، مات سنة سبعين وستمائة بدمشق.