أخو العلامة أبى القاسم، تفقه على أبى القاسم بن فضلان وسمع الحديث من أبيه وابن الجوزي وأجاز له ابن البطي، ورحل إلى أصبهان والرى وأذربيجان والعراق وولى مشارفة أوقاف النظامية، وكان فيه ديانة وفهم حسن، مات سنة ثمان وعشرين وستمائة وقد قارب السبعين.
سمع من زاهر وغيره، ولد سنة عشرين وخمسمائة، ومات سنة ثلاث وستمائة.
الحاكم بها، سمع ابن الأخضر وغيره، ومات سنة ثلاث وعشرين عن خمسة وستين سنة، وقد أضر في آخر عمره.
درس وأفتى وناظر، له كتاب "أنس المنقطعين"، "والموجز في الذكر"، وحدّث، مات سنة ثلاثين وستمائة عن تسع وسبعين سنة، روى عن ابن خميس وعنه الزكى البرزاكى.
إمام جامع الصالح هو وأولاده إلى يومنا هذا، ولد بالصعيد سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وقدم القاهرة وقرأ العربية على ابن برى، وارتحل إلى العراق فتفقه على ابن فضلان وغيره، ورحل وسمع ودرس وأفتى وصنف في الأصول والخلاف والمذهب، روي عنه المنذرى والأبرقوهي، مات سنة ثلاث وستمائة، ومن شعره: