الواعظ، روى عن أبى الفتح محمد بن عبد الرحمن الخروبى وجماعة، ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة، ومات بعد سنة سبع عشرة وستمائة.
الشيخ صدر الدين أبو الحسن ابن شيخ الشيوخ عماد الدين أبو الفتح الجوينى الصوفي، ولد بجوين، وتفقه على أبى طالب الأصبهانى صاحب التعليقة المشهورة، وقدم الشام مع والده وتفقه على القطب النيسابورى وسمع من أبيه ويحيى الثقفى، درس وأفتى تخرج به جماعة، وزوجه القطب النيسابورى ابنته فأولدها الإخوة الأربعة عمر ويوسف وأحمد وحسن، وعظم جاهه في الدولة الكاملية، ودرس بقبة الشافعى والمشهد الحسينى وغيرهما، وسيره الملك الكامل رسولًا إلى الخليفة يستنجده على الفرنج في نوبة دمياط فمرض بالموصل، ومات سنة سبع عشرة وستمائة.
سمع وتفقه على أبى طالب غلام بن الخل، وعلى أبى على الفارقي، ودرس ومات في حدود سنة ثلاثين وستمائة.
الكاتب في ديوان الإنشاء للملك الكامل، سمع السلفي، وعنه المنذري وغيره، مات سنة إحدى وعشرين وستمائة، وسيأتى ذكر والده في الذيل إن شاء اللَّه.
تفقه على ابن فضلان وغيره، ومات سنة أربع وعشرين وستمائة.