والد الشيخ تقى الدين بن الصلاح، تفقه على ابن أبى عصرون وسكن حلب ودرَّس بالأسدية بها، ومات سنة ثمان عشرة وستمائة.
صاحب "المختصر في الفرائض"، تفقه بواسط على المجير البغدادى، ودرس ببغداد، ولد سنة ثلاث وستين وخمسمائة، ومات سنة أربع وعشرين وستمائة.
من أهل واسط قرأ الفقه والخلاف على والده، وعلى أبى القاسم بن فضلان وتوجه رسولًا من الخليفة إلى غزنة، ثم إلى خوارزم وحدث هناك بالإجازة عن أبى زرعة المقدسى وغيره، مات سنة اثنين وستمائة عن اثنين وأربعين سنة.
المتكلم الطبيب المؤرخ، يلقب بالمطحن لذمامة خلقه ونحافة جسمه وصغر وجهه، تفقه على أبى القاسم بن فضلان، وسمع ابن ماجه وغيره، وحدث وروى عنه المنذري وغيره، وحفظ الفصيح والمقامات واللمع وأدب الكاتب لابن قتيبة ومشكل القرآن وغريبه. له "الإيضاح"، "والتكملة" لأبى على الفارسى وغيرها، وله مصنفات منها شرح مقدمة من بات شاد، "وبانت سعاد"، "وشرح المقامات"، والجامع الكبير في المنطق، "والطبيعى والالاهى" في عشر مجلدات، والرد على الفخر الرازى في تفسير قل هو اللَّه أحد، أثنى عليه غير واحد، ولد سنة سبع وخمسمائة، ومات سنة تسع وعشرين وستمائة ببغداد عودًا من الحج وصلى عليه الشيخ شهاب الدين السهروردى مع أنه كان يحط على مصنفات السهروردى.