وعشرين وستمائة عن سبع وثمانين سنة.
زين الأمناء، تقدم في ترجمة أخيه الفخر بالطبقة التى قبل هذه من طبقة أصحاب الوجوه.
درس وسمع، ومات سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
الفقيه المناظر المتكلم العارف بالمقامات، قرأ على الإمام فخر الدين وسمع الحديث من المؤيد الطوسى وغيره، وعنه الهاشمى وغيره، ولد سنة اثنين وثمانين وخمسمائة، وقدم دمشق تاجرًا سنة ست وثلاثين وستمائة، وحدَّث بها بشئ يسير، ثم توجه إلى اليمن واشتغل بها مدة، ومات بعدن سنة ست وسبعين وستمائة وعمَّر دهرًا.
تفقه بالنظامية على أبى الخير القزوينى، وأعاد بها وسمع، مات سنة اثنين وعشرين وستمائة.
الزاهد المعروف بابن الأستاذ، ووالد قاضى القضاة زين الدين عبد اللَّه وقاضى القضاة جمال الدين محمد، سمع الحديث، وروى عنه المنذرى، مات سنة ثلاث وعشرين وستمائة عن تسعين سنة.