عرف بابن الإمام، تفقه على والده وغيره، ورحل وسمع ومات سنة إحدى وستمائة.
تفقه ببغداد على ابن فضلان.
من خيوق، ويقال: خوق من قرى خوارزم، الشيخ الإمام الزاهد نجم الدين أبو الجناب بتشديد النون المعروف بالنجم الكبير العظيم، طاف البلاد، وسمع الحديث ببلده وغيرها، واستوطن بالآخرة خوارزم واجتمع بالإمام فخر الدين الرازي، قال ابن نقطة: وهو شافعي المذهب إمام في السنة، وأثنى عليه كثيرا قال غيره: وله تفسير في اثنى عشرة مجلد. سمع السلفي وغيره، وعنه ناصر بن منصور الفرضى وغيره، استشهد في سبيل اللَّه لما نزلت التتار على خوارزم في ربيع الأول من سنة ثمان عشرة وستمائة، خرج فيمن خرج ومعه جماعة من مريديه، فقاتلوا على باب خوارزم فصاروا مقبلين غير مدبرين.
تفقه وسمع وبرع، وكان كثير الدعابة مع المرد، نبات صحيحًا فأصبح لا يقدر على الكلام أياما، واتصل به حتى مات سنة تسع عشرة وستمائة.
واقف العادلية، مات سنة خمس عشرة وستمائة، له سبعة عشر ولدًا، حدث عن السلفى.