تقدم في الطبقة التى قبل هذه مع أبيه.
أبو محمد الدمشقى قاضى اليمن، سمع السلفي وغيره، مات بدمشق سنة عشرين وستمائة.
تفقه على عمه أبى الرضا سعيد بن عبد اللَّه وغيره، ومات سنة أربع عشرة وستمائة.
المتكلم مدرس الأمينية، أفاد وحدث عن السلفى وغيره، وعنه المنذري والفخر بن البخارى وغيرهما، مات سنة ثلاث عشرة وستمائة، وقد قارب الستين.
قدم مصر في صباه وسكنها، وتفقه على الشهاب الطوسى وبرع في المذهب، وسمع هبة اللَّه البوصيرى وغيره، وولى قضاء قوص ودرس بالجامع الأقمر بالقاهرة، مات سنة تسع وثلاثين وستمائة، ومولده ظنًا سنة خمس وستين وخمسمائة.
شيخ النظامية في العربية والقراءات، صنف في النحو وساد وقرأ على ابن الخشاب وغيره، قال ابن النجار: وكان يحفظ كل يوم كراسة. تحنبل ثم تحنف ثم تشفع لما خلا تدريس النحو بالنظامية وشرط واقفها أن لا يفوض ما يتعلق بها إلا إلى شافعي حتى الفراش والبواب، فهجاه بعضهم لذلك، روى عنه الزكي وأجاز لأحمد بن