سمع ورحل، مات ببغداد سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، وولد سنة تسع وأربعمائة.
أحد أصحاب الشيخ أبى إسحاق الشيرازى ومن تفقه عليه، وكان عمره قريبًا من عمر الشيخ، لأنه ولد سنة خمس وتسعين وثلثمائة، ومات سنة ثلاث وسبعين، وكان فقيهًا زاهدًا رحل وقرأ معاجم الطبرانى على أبى نعيم الحافظ وسمع جماعة، أثنى عليه ابن السمعانى.
سمع الحديث من السلمى وأبى الطيب الطبيري، ومات سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
الأديب نزيل نيسابور، ذكره الحاكم ولا أعرف وفاته.
ولى أوقافًا وأنظارًا لكن قيل إنه يحمد فيها، مات سنة تسعين وأربعمائة عن ثمانين سنة.
اشتغل في وزارة السلجوقية قريبًا من ثلاثين سنة، وكان أبوه من أولاد الدهاقين، قبر بناحية بيهق وطوس، وإليه كتب إمام الحرمين بالرسالة النظامية، قتلته الباطنية، أتاه شامى في زى صوفى فناوله ورقة فتناوله، فضربه بسكين في فؤاده في رمضان سنة خمس