الضبى المحامى والد أبى الحسن أحمد، كان فرضيًا محدثًا وهو شيخ سليم الرازي في الفرائض، ولد سنة اثنتين وثلاثين وثلثمائة قال الدارقطنى: درس المذهب. قال الخطيب: ومات سنة سبع وأربعمائة.
قال ابن باطيش: كان إمام وقته ببلدة نسا. مشهورًا بالكرم والبذل.
متعصب للمذهب. حزن لما وقع للإمام أبى القاسم بن إمام الحرمين وتقطعت مرارته، مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة، قاله عبد الغافر.
من أهل ماردان، كان طويل الباع في الفقه، مات سنة ثمان وستين وأربعمائة.
لطول مقامه ببغداد، تفقه على الشيخ أبى حامد، ومات سنة تسع وخمسين وأربعمائة، ذكره والذي قبله ابن السمعانى وأغفلهما ابن النجار.
وصاحب الشهاب ومسنده والتاريخ وأخبار الشافعى، روى عنه الخطيب والحميدى وابن ماكولا، مات بمصر سنة أربع وخمسين وأربعمائة.