أثنى عليه عبد الغافر الفارسي، مات سنة ست وخمسين وأربعمائة. وفى أيامه وقعت تلك الفتنة المشهورة التي سجن فيها القشيرى واستخفى الإمام وراح إلى الحجاز ووقع الأذى بالأشعرية فلله الحمد على زوالها.
مات بعد الستين وأربعمائة بمصر، عنه الرازي في مشيخته.
نزيل دمشق، عنه نصر المقدسي، مات سنة ثلاث وستين وأربعمائة.
تفقه على أبى الطيب الطبرى، مات سنة نيف وستين وأربعمائة، وقال التفليسى: سنة تسع وستين.
كان يحفظ المختصر، سمع من أبى نصر وعنه ابن الأكفانى وغيره، مات سنة ست وستين وأربعمائة، ذكره ابن عساكر.
نزيل بنى سابور، مات سنة سبع وستين وأربعمائة.
محدث دمشق في زمانه، ولد سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، ومات سنة ست وستين وأربعمائة.