أحد تلامذة الشيخ أبى حامد، مات سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
أحد الأئمة من تلامذة الجوينى، وعنه صاحب المستظهرى.
الفقيه النظَّار، له ثروة زائدة وجاه وافر، تفقه على الأستاذ أبى الوليد، وروى عنه الأصم وغيرهما، وعنه البيهقى، مات سنة إحدى عشرة وأربعمائة.
من أهلها نزل دمشق، سمع ابن غيلان وغيره، مات سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة.
أحد الأعلام، كان أولًا حنفيًّا ثم صار شافعيًّا وعمَّر دهرًا، مات سنة ستين وأربعمائة.
أخذ عن الشيخ أبى حامد، مات سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة. وبابى بياء مشددة وبكيه بيائين وقال السمعانى: بابى بباء موحدة فيهما فصحف. حكى أنه لما أراد أن يجلس في الحلقة قيل له كيف يعطى الحلقة من اسمه هذا فغيره، وسماه عبد اللَّه.
أخذ عن ابن كجِّ، مات كالذى قبله.