مولده سنة ستين ومائة، قال القضاعى في "الخطط": ويقال إنه أقام ستين سنة شاهدًا، قال: وولده أحمد مات سنة اثنتين وثلاثمائة وولد ولده عبد الرحمن مات سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
فائدة: لهم يوسف بن عبد الأعلى ذكره العبادى وقال: كان أحد فقهاء عصره، أخذ عن المزنى وسيأتى في الطبقة الثانية من الطبقة الثانية.
حكت عن الشافعى أنه يشترط الحول في زكاة المعدن نقله المزنى، قالوا: ولم يجب تسميتها، وقد قيل إنها كانت ممن تحضر مجلس الشافعى. وبقيت طبقة أخرى ممن روت عن الشافعى نذكرها إن شاء اللَّه تعالى في الطبقة الثانية بعد الفراغ من الطبقة بكمالها إن شاء اللَّه.
الطبقة الثانية
الفقيه الحافظ. ولد سنة ثمان وتسعين ومائة، سمع مسددًا وغيره، وعنه ابن صاعد وغيره، أثنى عليه الخطيب قال أبو عاصم: لم يكن ببغداد أفقه ولا أأدب منه، وذكر أنه أباح نكاح المجوسيات قال: وقيل إنه خالف الإجماع. قلت: لكن وافقه ابن حربويه وأبو إسحاق وأبو ثور كما سلف في تركته بناء على أنه ذو كتاب. مات سنة خمس وثمانين ومائتين قاله الشيخ أبو إسحاق.
روى عن الشافعى الرجوع عن نجاسة شعر الآدمى، كذا ذكره العبادى في هذه الطبقة وباسم والده، ولم ينفرد الغزالي في "وسيطه" بهذه الحكاية فقد حكاها العبادى