والماوردى والإمام.
له كتاب في "أخبار مَرْو" انفرد بقوله من بين الأصحاب إذا لم يرفع يديه للافتتاح أن صلاته تبطل، ولم ينفرد به من بين العلماء كما أوضحته في "شرح المنهاج" فراجعه منه فإنه من المهمات، ونقل عنه أيضًا ايجاب الأذان للجمعة دون غيرها، مات سنة ثمان وستين ومائتين عن سبعين سنة.
فائدة: المروزى نسبة إلى مرو زادوا عليها الزاى شذوذًا، وهي إحدى مدن خراسان الكبيرة، فإنها أربعة نيسابور وهراة وبلخ ومرو وهي أعظمها ولهذا يلقب أصحابنا بالخراسانيين تارة وبالمراوزة أخرى، والمراد بمرو إذا أطلقت مرو الشاهجان ومعناه روح الملك، فالشاه الملك وجان هو الروح إلَّا أنَّ العجم تقدم المضاف إليه على المضاف، وأما مرو الروذ فإنها تستعمل مهملة.
أحد الأئمة الجامعين بين الفقة والحديث له "السنن الكبرى" و"الصغرى" وغيرهما، سمع ابن راهويه وغيره، وأخذ عن يونس بن عبد الأعلى، مات سنة ثلاث وثلاثمائة، ودفن بالرملة وقيل بمكة.
ذكره أبو عاصم العبادى وحكى عنه أنه قال: سمعت المزنى يقول وقد سئل عن رجل تزوج امرأة على بيت متعين فقال: يجوز إذا كان على معنى قول الشافعى إذا كان مثل