ووى عن أبيه قاله الدارقطنى. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قال ابن يونس: وأخوه محمد أكبر منه يروى عن ابن عيينة، مات سنة خمس ومائتين بالثغر قلت: هو قاضى الجزيرة وأعمالها، ووهم من قال ولى بغداد، وكنيته أبو عثمان، عاتبه والده يوما فقال له: لو علمت أنَّ الماء البارد يثلم من مروءتى ما شربته إلَّا حارًّا.
راوى "الأمالي" وغيره.
راوية الشافعى وخليفته وأول من حمل كتبه إلى بخارى، امتحن فصبر، ومات في السجن سنة اثنتين وثلاثين ومائتين قاله ابن يونس، وقال غيره: سنة إحدى وصححه ابن خلكان، وجزم به النووى في "شرح المهذب"، وفي الصلة لمسلمة أمر غريب فانظره، قال: ألف على مذهب الشافعى كتابًا، سمعت أبا عمر وعثمان بن محمد العثمانى يقول: ليس بمرضى عند أصحابنا لأنه يَحسن تأليفه.
الثقة. أحد رواة الجديد، ومات سنة مات المزني، ودفن بمقابر الصدقب مصر وكان