من أهل بخارى المعروف بالحسام قال فيه ابن السمعانى: الإمام بن الإمام والبحر بن البحر، تفقه على أبيه واجتهد وبالغ إلى أن صار أوحد عصره وفريد دهره في النظر، وارتفع أمره بما وراء النهر حتى إن السلطان والوالى يصدرون عن رأيه ويتلقون إشارته بالقبول، ولد سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة، وقتل صبرًا بسمرقند سنة ست وثلاثين وخمسمائة ونقل إلى بخارى بعد سنة فدفن بها.
ذكره الرافعى في قسم الصدقات، له رواية عن القاضى أبى الطيب، وأثنى عليه السلفى، ولد سنة عشرين وأربعمائة، ومات سنة سبع وخمسمائة.
والد مصنف البحر يحكى عنه ولده فيه كثيرًا لا أعرف طبقته.
شيخ القضاه روى عن أبيه وغيره، تفقه على ناصر العمرى، ولد ببيهق سنة ثمان وعشرين، ومات سنة سبع وخمسمائة بعد أن غاب عنها ثلاثين سنة.
القاضى الإمام أبو نصر، من بيت القضاء والعلم ومن كبار الفقهاء، ذكره الرافعى في موضع منها تحمل الشهادة على المرأة، ومن مصنفاته "روضة الحكام وزينة الأحكام" وقد رأيته ونقلت عنه وفي خطبته بقول: لما كثرت تصانيفى في الفروع والأصول والمتفق