-بزاى مكررة- كان في أجداده شخص كل منهما اسمه زاز، فقيه مرو صاحب "الأمالى"، تفقه على القاضى، مات بمرور سنة أربع وتسعين وأربعمائة عن نيف وستين سنة.
المدينى ثم النيسابورى من تلامذة الجوينى، عقد له مجلس الإملاء، ولد سنة خمس وأربعمائة، ومات سنة أربع وتسعين، وينبغى أن يؤخر هذا إلى الطبقة الثانية.
صنف سبعين مصنفًا منها، "تاريخ الفقهاء" وله تفسير ضمنه مائة ألف بيت من الشواهد، قدم لتدريس النظامية وكان المدرس بها يومئذ الحسين بن محمد الطبرى فتقرر أن يدرس بها كلُّ واحد منهما يومًا فبقيا على ذلك سنة ثم صرفا، لأنه رمى بالاعتزال ففر بنفسه، أملى بجامع القصر، وحفظت عليه غلطات في الحديث وإسقاط رجال وتصحيف فاحش، منها أنه روى حديث: "صلاة إثر صلاة في عليين": (?)
فقال: كتاب في عليين ثم فسَّر ذلك بأنها تكون أشبه إصابة، وكان يُرد عليه فلا يقبل، قال يحيى بن منده: هو أحفظ من رأيناه لمذهب الشافعى. مات سنة خمسمائة وقيل: سنة أربع عشرة، ومولده سنة أربع عشرة وأربعمائة: قلت وجده قال أبو محمد القاضى في "تاريخ الفقهاء": إنه توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة قال: وفيها ولدت.