قدم نيسابور بسبب الأستاذ أبى القاسم القشيرى، وصار من مريديه، ثم جاور بمكة مدة. وكان يروض نفسه، ويواصل بين الصيام.
وتوفى مقتولا بجامع نيسابور الجديد، فى سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
ومولده فى سنة ست وتسعين وأربعمائة. وكان والده مشهورا باليسار.
كتبت هذه الترجمة ملخصة من تاريخ الإسلام.
تردد إلى مكة مرات، منها فى موسم سنة ثمان وثمانمائة، ثم توجه إلى اليمن، فى سنة تسع عشرة وثمانمائة، بقصد التجارة، وعاد إلى مكة فيها، أو فى التى بعدها.
وتوفى يوم الأحد سادس عشر شعبان، سنة عشر وثمانمائة بمكة. ودفن بالمعلاة عند تربة أم سليمان.
قدم أصبهان، وحدث عنه أبو مسعود وغيره.
حدث عن ابن عيينة، والفضيل بن عياض، وعيسى بن يونس، وأبى إسحاق الفزارى. روى عنه: أبو مسعود، حديثا تفرد به.
ذكره هكذا أبو الشيخ فى «طبقات المحدثين بأصبهان، والواردين عليها».
روى عن أبيه، وسعيد بن حسان المخزومى، وابن جريج، وعبد العزيز بن أبى رواد، وسفيان الثورى وجماعة.