روى عنه أحمد بن الفرات، وحنبل بن إسحاق، وعبد بن حميد، ومحمد بن سليمان الباغندى، وأبو يحيى بن أبى مسرة، وأبو حاتم. وقال: كان شيخا صالحا، كتبنا عنه بمكة، وكان ممتنعا من التحديث، أدخلنى عليه ابنه.
وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: كان من خيار الناس، ربما أخطأ، يجب أن يعتبر بحديثه إذا بين السماع فى خبره. روى له الترمذى وابن ماجة.
يروى عن مجاهد، روى عنه نافع بن يزيد. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات.
ولد فى سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، ظنا غالبا، وسمع على القاضى موفق الدين الحنبلى، والقاضى عز الدين بن جماعة، جزء ابن نجيد.
سمعت عليه منه جانبا بين الحرمين، ونحن متوجهون إلى طيبة. ثم قرأت عليه منه جانبا بسولة من وادى نخلة اليمانية، وكان له بها مال، ودخل ديار مصر غير مرة. وولى النظر على قلشان، وقف السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب على الشيبانيين بالبحيرة من ديار مصر وكان إماما وخطيبا بسولة من وادى نخلة وهو من ذرية القاضى أبى المعالى الشيبانى، الآتى ذكره.
وتوفى ليلة الأربعاء ثالث صفر سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة بمكة، ودفن فى صبيحتها بالمعلاة.
وكان مرضه خمس ليال بعد قدومه من جدة.
نزيل مكة. ولد بشيراز فى سنة تسع وعشرين وسبعمائة. وسمع بها من المحدث شمس