وثقه النسائى، وقال: لا بأس به. وقال: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.

وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال أبو أحمد والحاكم: ليس بالمتين عندهم، تركه ابن خزيمة.

وقال صاحب الكمال: يقال: إنه حج ثمانين حجة. وذكر الذهبى: أنه مات فى ذى الحجة سنة ثمان وأربعين يعنى، ومائتين.

قرأت على فاطمة وعائشة بنتى محمد بن عبد الهادى بالسفح فى الرحلة الأولى: أن أبا العباس أحمد بن أبى طالب الحجار، أخبرهما عن أبى الحسن محمد بن أحمد بن عمر المؤرخ، قال: أخبرنا الشريف أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز العباسى، قال أخبرنا أبو على الحسن بن عبد الرحمن الشافعى، قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن فراس العبقسى المكى، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديبلى، قال: حدثنا أبو صالح محمد بن أبى الأزهر، المكى، المعروف بابن زنبور، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله بن دينار: أنه سمع ابن عمر رضى الله عنهما، يقول: «كنا نبايع رسول اللهصلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة. يقول لنا: فيما استطعتم» (?).

أخرجه مسلم، والترمذى، والنسائى، عن على بن حجر. ومسلم أيضا عن يحيى بن أيوب، وقتيبة، كلهم عن إسماعيل بن جعفر. فوقع لنا بدلا لهم عاليا (?).

132 ـ محمد بن جعفر بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمى:

ولد بالحبشة. وحلق النبى صلى الله عليه وسلم رأسه ورءوس إخوته، حين جاءوا مع ابنى جعفر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015