ودعا لهم، وقال: «أنا وليهم فى الدنيا والآخرة» وقال: «أما محمد، فشبيه عمنا أبى طالب».
وكان صغيرا فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم، وتزوج أم كلثوم بنت على، بعد تأيمها من عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
وذكر الأموى فى مغازيه: أنه كان مع محمد بن أبى بكر الصديق رضى الله عنهما، حين بعثه على بن أبى طالب إلى مصر، فلما قتل، هرب محمد بن جعفر إلى فلسطين، واستجار بأخواله من خثعم، فمنعوه من معاوية لما طلبه، ولم يزل عندهم حتى مات.
وذكر الواقدى: أنه استشهد بتستر (?). وأمه: أسماء بنت عميس رضى الله عنها.
يأتى فى محله، وهو: محمد بن عامر، ومحمد بن عبيد؛ لأنه اختلف فى اسم أبى جهم، فقيل: عامر. وقيل: عبيد.
روى عن على الأزدى. وروى عنه: ابن جريج، وابن عيينة. هكذا ذكره ابن حبان فى الثقات.
كان من أعيان الأشراف آل أبى نمى. وله مكانة عند أمير مكة الشريف عجلان. وكان يتشبه به فى خصال الإمرة.
توفى سنة سبع وسبعين وسبعمائة.