سنة خمس وعشرين وثمانمائة، بعد أن تزوج عليها أم الحسين بنت عبد الرحمن اليافعى، فلم تصبر.
وماتت أم الحسين إثر الحج، من السنة المذكورة.
وتزوج القاضى محب الدين كمالية المذكورة، فى المحرم سنة ست وعشرين، ومات عنها، وتوفيت بعده بشهرين وثلاثة أيام، فى الحادى والعشرين من جمادى الآخرة، سنة سبع وعشرين وثمانمائة، بمكة ودفنت بالمعلاة، وقد بلغت الأربعين.
كان الشريف أبو الخير بن الشريف عبد الرحمن الفاسى تزوجها، وولدت له عدة أولاد، ذكورا وإناثا منهم خديجة وعائشة.
وماتت عنده فى سنة ثمانمائة، بمكة، ودفنت بالمعلاة، وهى فى عشر الأربعين، رحمة الله عليها.
* * *
ينسبونها: لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم (?) بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.
هى أم الفضل، أخت ميمونة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم، وزوجة العباس بن عبد المطلب، وأم أكثر بنيه.
يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة. وكان النبى صلى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل عندها، وروت عنه أحاديث كثيرة.
وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ست رجال، لم تلد امرأة مثلهم، وهم: