الفضل، وبه كانت تكنى، ويكنى زوجها العباس أيضا أبا الفضل، وعبد الله الفقيه، وعبيد الله، ومعبد، وقثم، وعبد الرحمن، وأم حبيبة، سابعة.
امرأة عامر بن ربيعة، هاجرت الهجرتين، وصلت القبلتين. روت عنها الشفاء.
وقيل: إنها أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة. وقيل: تلك أم سلمة.
وقال الزبير ومصعب: ليلى بنت أبى حثمة، وهى أول ظعينة قدمت المدينة مع زوجها عامر بن ربيعة. انتهى.
* * *
تروى بالإجازة عن شيوخ أخيها، وهم: يونس الهاشمى، وزاهر بن رستم، وابن أبى الصيف، وابن البنا البغدادى، والحصرى، وغيرهم. وخرج لها، وحدثت.
ولم أدر متى ماتت، إلا أنها كانت حية فى سنة خمس وأربعين وستمائة.
ذكر الآقشهرى أن القاضيين تقى الدين بن رزين، وشمس الدين بن العماد، وابن عساكر أجازوا لها فى سنة أربع وسبعين وستمائة، باستدعاء القطب القسطلانى، وخرج لها ولمن شاركها فى إجازتهم أربعون
حديثا. وذلك فى سنة ست وثلاثين وسبعمائة.
أم محمد المكية، كان القاضى شهاب الدين أحمد بن الشيخ ضياء الدين الحنفى