ما كان ضرك لو مننت وربما ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
النضر أقرب من تركت قرابة ... وأحقهم إن كان عتق يعتق (?)
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بكى حتى أخضلت دموعه لحيته، وقال: «والله لو بلغنى شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه».
وقال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة.
* * *
المجاورة بمكة المشرفة، سمعت من زاهر بن أحمد السرخسى، ومن أبى الهيثم محمد بن مكى الكشميهنى «صحيح البخارى» وحدثت به وكانت عالمة بضبط كتابها.
سمع منها جماعة من الأعيان، منهم الخطيب البغدادى.
وماتت بكرا لم تتزوج، بعد أن أقامت بها دهرا، فى سنة خمس وستين وأربعمائة. قاله ابن نقطة، وذكر أنه نقل ذلك من خط ابن ناصر.
وقال الذهبى: الصحيح وفاتها فى سنة ثلاث وستين وأربعمائة، وكانت بلغت المائة. انتهى.
كان عبد العزيز بن على الأصبهانى لكّىّ، المعروف بالعجمى تزوجها، وولدت له دانيال [ ...... ] (?)
وتسمى موفقة هكذا وجدتها مذكورة بخط عبد الله بن عبد الملك فى «تاريخه»، وذكر: أن أمه أريت قبرها بالمعلاة، فى أول شعب دكالة، وعليها حجر مكتوب فيه: