إمام مقام إبراهيم الخليل عليه السلام بالمسجد الحرام. ما عرفت متى مات، إلا أنه كان حيا فى رمضان، سنة تسع وعشرين وخمسمائة بمكة، لأنه فى هذا التاريخ، شهد على رامشت بوقفه لرباطه بمكة. انتهى.
رأيت حجر قبره بالمعلاة، وفيه أنه توفى فى ليلة الخميس، غرة صفر سنة ثلاث وستين وخمسمائة. انتهى.
هكذا ذكره «صاحب الدرة السنية»، وذكر أنه جاور بمكة، وسمع بها من يونس الهاشمى، وغيره، ثم قدم الثغر، واستوطنه، وبه توفى، فى ثالث عشر جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وستمائة.
مات أبو بكر بن ظهيرة فى سنة اثنتى عشرة وثمانمائة بمكة. انتهى.
كذا ذكره القاضى علاء الدين بن خطيب الناصرية فى «ذيله» على بغية الطلب فى تاريخ حلب، للصاحب كمال الدين بن العديم، وقال: ذكره الحافظ فى معجمه، وقال فيه: المقرى الرجل الصالح الزاهد، من قراء أهل دمشق فى الختم، مولده بحران فى حدود سنة اثنتين وستمائة، وسمع من الجمال البغدادى، وغيره. وتغير ذهنه بعد سماعنا منه بمدة، وذكر ذلك قبل موته بعامين، وآواه أولاد أخته، وقد حج مرات. وفقئت عينه بأم غيلان، وكان إذا قرأ هو والشيخ محمد بن الشواء، أطربا وأبكيا. مات فى ذى الحجة سنة ثلاث عشرة وسبعمائة بمر. روى عنه حديث. انتهى.
[ ............. ] (?):