ذكره من نسبه، أن يكون ابن النضر، أخى السابق الذى قتل كافرا بعد بدر، قتله على ابن أبى طالب بالصفراء صبرا، بأمر النبى صلى الله عليه وسلم.
* * *
أخو مالك، كانا طليعتين يوم أحد، فاستشهدا، قاله الكلبى. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
ذكر الزبير: أن أمه: بعجة بنت أمية بن خلف الخزاعى قال: وكان النعمان مع أبيه بأرض الحبشة، استعمله عمر بن الخطاب رضى الله عنه، على ميسان (?)، فقال النعمان (?) [من الطويل]:
فمن (?) مبلغ الحسناء أن حليلها ... بميسان يسقى فى زجاج وحنتم
إذا شئت غنتنى دهاقين قرية ... وصنّاجة تجذو على كل منسم
إذا كنت ندمانى فبالأكبر اسقنى ... ولا تسقنى بالأصغر المتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوءه ... تنادمنا بالجوسق (?) المتهدم
فعزله عمر رضى الله عنه.
وقال الزبير: حدثنى محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامى، عن أبيه، قال: لما بلغ عمر بن الخطاب رضى الله عنه هذا الشعر، كتب إلى النعمان بن عدى بن نضلة:
بسم الله الرحمن الرحيم (حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) [غافر: 1، 3]. أما