أمحمد ولأنت صنو (?) نجيبة ... من قومها والفحل فحل معرق
ما كان ضرّك لو مننت وربما (?) ... منّ الفتى وهو المغيظ المحنق
انتهى.
وذكر الذهبى فى التجريد، معنى ما ذكره النووى. وسبب الوهم من ابن مندة، وأبى نعيم، فى قوله: إن النضر شهد حنينا، وأعطاه النبى صلى الله عليه وسلم من غنائمها، مائة من الإبل، أن للنضر أخا اسمه «النضير» بزيادة ياء، شهد حنينا مع النبى صلى الله عليه وسلم، وأعطاه مائة بعير. انتهى.
سكن المدينة ومكة، كما ذكر ابن عدى. وذكر ابن حبان، أنه سكن مكة.
روى عن: أحمد بن محمد الأزرقى المكى، وسعيد بن عفير، ويحيى بن إبراهيم بن أبى قتيلة، وجعفر بن عون، وعبد الله بن نافع، والوليد بن عطاء، وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن شبيب، وعبد الجبار بن أحمد السمرقندى، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزّان. وذكر ابن حبان، أنه سمعه يقول: عرفنا كذبه فى المذاكرة. قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للاعتبار. وقال أبو حاتم: كان يفعل الحديث. وذكر عبد الرحمن بن خراش، أنه وضع أحاديث. وذكر ابن عدى، أنه سمع أبا عروبة يثنى عليه خيرا، وقال: كان حافظا لحديث المدينة.
وذكر الذهبى، أنه الذى حدّث عنه البزى فى التكبير، وذكر جماعة يسمّون النضر ابن سلمة، وذكر فى ترجمة كل منهم، أنه صدوق.
شيخ كان بمكة، يروى عن مالك. روى عنه أحمد بن زهير، وذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الرابعة من الثقات.
حديثه عن يحيى بن أبى كثير، عن يزيد بن أبى نعيم، عن سعيد بن المسيب، عن