روى عنه أبو مليح الهذلى، عن النبى صلى الله عليه وسلم، نحو حديث معاذ فى اليمن، قوله: «ما حق الله على الناس .... » الحديث. ذكره هكذا ابن عبد البر، وذكر، الذهبى، فقال: له رؤية. روى عنه أبو المليح الهذلى فقط.
* * *
من اسمه النضر
بضاد معجمة مكبّر
ذكره ابن طاهر فى «مختصره» لألقاب الشيرازى، وهو النضر بن سلمة الآتى ذكره بأبسط من هذا. انتهى.
هكذا نسبه أبو نعيم، وابن مندة، على ما قال النووى، قال: وغلطا فيه غلطين فاحشين، أحدهما: أنهما قالا فى نسبه: كلدة بن علقمة، وإنما هو علقمة بن كلدة، هكذا ذكره الزبير بن بكار، وابن الكلبى، وخلائق لا يحصون من أهل هذا الفن. والثانى: أنهما قالا: شهد النضر بن الحارث حنينا، مع النبى صلى الله عليه وسلم، وأعطاه مائة من الإبل، وكان مسلما، من المؤلفة، وعزوا ذلك إلى ابن إسحاق، وهذا غلط بإجماع أهل السير والمغازى، فقد أجمعوا على ما ذكرناه أولا، أنه قتل يوم بدر كافرا، وقد أطنب الإمام ابن الأثير، فى تغليطهما، والرد عليهما.
والذى أشار إليه النووى بقوله: فقد أجمعوا على ما ذكرناه، وهو قوله، بعد أن نسبه على الصواب: أسر يوم بدر، وقتل كافرا، قتله على بن أبى طالب بأمر رسول اللهصلى الله عليه وسلم، وأجمع أهل المغازى والسير، أنه قتل كافرا، وإنما قتل لأنه كان شديد الأذى للإسلام والمسلمين، ولما قتل، قالت أخته قتيلة أبياتا مشهورة، من جملتها (?) [من الكامل]: