من مهاجرة الحبشة. هكذا ذكره الذهبى والكاشغرى، إلا أن الكاشغرى قال: الفهرى، وأسقط القرشى للدلالة عليه، ثم قال: وقيل عثمان بن غنم.
وقال ابن قدامة: ابن زهير بن أبى شداد، وقيل اسمه عامر بن عبد غنم، من مهاجرة الحبشة. انتهى. فاستفدنا من هذا، الخلاف فى اسمه واسم أبيه.
مولى أبى بكر الصديق رضى عنه، أسلم قبل أن يدعوه النبى صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وقبل أن يدخل دار الأرقم، وكان حسن الإسلام.
وهو الذى كان يرعى الغنم، ويروح بها على النبى صلى الله عليه وسلم والصديق، وهما فى غار ثور، ورافقهما فى الهجرة إلى المدينة، وشهد بدرا وأحدا، وقتل ببئر معونة فى سنة أربع من الهجرة.
ابن عمة النبى صلى الله عليه وسلم، ذكر ابن قدامة أنه أسلم يوم الفتح، وبقى إلى خلافة عثمان، وذكر أن أمه البيضاء بنت عبد المطلب.
قال الزبير بن بكار، بعد أن ذكر شيئا من خبر سعد بن أبى وقاص وأخيه عمير بن أبى وقاص: وأخوهما عامر بن أبى وقاص، وكان من مهاجرة الحبشة، وأمهم جميعا حمنة ابنة سفيان بن أمية بن عبد شمس. انتهى.