من السابقين الأولين، أسلم بعد عشرة رجال، وهاجر إلى الحبشة، ولم يهاجر إليها أخوه سعد.
حدث عن العتيق بن يعقوب الزبيرى، وعن أبى سليمان يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعى، وعن أبى الوليد هشام بن عامر، وعن محمد بن زنبور، وعن أبى مصعب الزهرى، وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الديبلى المكى. ومن حديثه روينا حديثه فى الجزء المعروف: بالأول من حديث القرمطى.
مختلف فى صحبته، وله عن النبى صلى الله عليه وسلم: «الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة» (?) عنه: عبد العزيز بن رفيع، ونمير بن غريب.
واصطلح عليه أهل الكوفة بعد موت يزيد بن معاوية، وأقره عليها ابن الزبير ثلاثة أشهر، ثم عزله بعبد الله بن يزيد الخطمى، وكان لقبه: دحروجة الجعل، لقصره.