أخو أم سلمة، زوج النبى صلى الله عليه وسلم. له صحبة ورواية عن أخته. روى عنه سعيد بن المسيب.
وذكر ابن عبد البر أنه أسلم عام الفتح، قال: ولا أحفظ له رواية عن النبىصلى الله عليه وسلم. وكان أبوه يسمى: زاد الركب، لجوده، ومعنى ذلك أنه يكفى المسافر مؤنته.
نسبه إلى جده. أسلم هو وأخواه: عاقل وخالد فى دار الأرقم. شهدوا بدرا وما بعدها من المشاهد، وهم حلفاء بنى عدى، وقتل عامر يوم اليمامة شهيدا.
هكذا ذكره ابن قدامة، وقال: قديم الإسلام، هاجر إلى الحبشة، فى قول ابن إسحاق والواقدى.
وذكره الذهبى فقال: عامر بن الحارث الفهرى: بدرى، وهم فيه يونس بن بكير وإنما هو عمرو بن الحارث الفهرى.
وكلام صاحب الاستيعاب يقتضى ترجيح قول من قال: عامر. وجزم بذلك الكاشغرى، وقال: قيل هو عامر بن عبد الله بن الجراح، أبو عبيدة.
بسكون النون، وقيل بفتحها، والأول أكثر وأصح عندهم، على ما ذكره ابن عبد