بالله واليوم الآخر، فليحب صهيبا حب الوالدة ولدها». وقال: «إنه سابق الروم». وفضائله كثيرة.
وكان من جلة الصحابة وفضلائهم، حسن الخلق مداعبا، يروى عنه أنه قال: جئت النبى صلى الله عليه وسلم وهو نازل بقباء، وبين أيديهم رطب وتمر، وأنا أرمد، فأكلت، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «أتأكل التمر على عينك» (?)؟ فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكل فى شقة عينى الصحيحة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه. وأوصى إليه عمر رضى الله عنه بالصلاة، حتى يتفق أهل الشورى.
وتوفى سنة ثلاث وثلاثين بالمدينة، ودفن بالبقيع، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقيل ابن سبعين. روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
روى عن عبد الله بن عمرو [ .... ] (?) وعنه عمرو بن دينار. روى له النسائى. وذكره ابن حبان فى الثقات.
وفرق أبو حاتم بينه وبين أبى موسى الحذاء، الذى يروى عن عبد الله بن عمرو أيضا وعنه حبيب بن أبى ثابت، ومجاهد.
* * *