المراسيل، روى عنه أبو بكر بن نافع. انتهى. والظاهر أنه الأول، وقد جعلهما ابن حبان اثنين.
أخو قيس والقاسم ابنى مخرمة، قال الزبير بن بكار: وأطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلت ابن مخرمة مع ابنه مائة وسق، منها للصلت أربعون، وهى من خيبر. وذكر أن أمه وأم أخيه القاسم بن مخرمة: هبيرة بنت معمر بن أمية، من بنى بياضة. انتهى. ولا تعرف له رواية.
وهو من النمر بن قاسط باتفاقهم، وإنما عرف بالرومى، لأخذه لسان الروم، لأنه سبى وهو صغير، وبيع لكلب، فقدموا به مكة، فاشتراه منهم عبد الله بن جدعان التيمى، وأقام معه بمكة حتى هلك وبعث النبى صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه هرب من الروم ومعه مال كثير، فعاقد عبد الله بن جدعان وحالفه، وانتمى إليه، وهو من السابقين الأولين، أسلم والنبىصلى الله عليه وسلم فى دار الأرقم، وهاجر إلى المدينة، وترك ماله لقريش حين منعوه من الهجرة، فأنزل الله تعالى فى أمره: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) [البقرة: 207].
ويروى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له: «ربح البيع أبا يحيى». ويروى أنه قال: «من كان يؤمن