وثمانمائة، ودفن فى صبيحة يوم الثلاثاء بالمعلاة، بقرب تربة أم سليمان، وكان قد قدم إلى مكة حاجا فى السنة التى مات فيها صاحبه ابن غراب، وهى سنة ثمان وثمانمائة، ثم حصل له فى زمن الحج مرض تعلل به حتى مات، أعظم الله ثوابه فيه، وكان بينى وبينه مودة، وله علىّ إحسان، جزاه الله خيرا.
ورثاه القاضى زين الدين شعبان بن محمد المصرى ببيتين كتبا على قبره وهما:
مذ غاب عنى جمال منك يا أملى ... عدمت عيش الهنا والأنس والشفقه
يا موت تطلب منى الروح دونكها ... لأننى كل مالى فى الهوى صدقه
روى عن عطاء بن أبى رباح، ووهب بن منبه، وعنه الوليد بن مسلم.
روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، والقاسم بن محمد، وطاوس، وسعيد بن جبير، وجماعة منهم: الزهرى، وهو من أقرانه.
روى عنه: ابن إسحاق، وابن جريج، وشعبة، ومالك، والسفيانان. روى له مسلم (?)