روى عنه قاضى مكة أبو المظفر الشيبانى، والحافظ أبو موسى المدينى، والحافظ أبو القاسم بن عساكر، قال: وكان إمام المالكية فى الحرم، وأجاز للحافظ السلفى، وذكره فى كتابه «الوجيز». وقال: شيخ عالم، لكنه نازل الإسناد، قال: وله تواليف، منها: كتاب جمع فيه ما فى الصحاح الخمسة، والموطأ، ومنها، كتاب فى أخبار مكة.

وذكر لى أبو محمد عبد الله بن أبى البركات الصّدفىّ الطّرابلسىّ: أنه توفى ـ رحمه الله ـ فى المحرم سنة خمس وعشرين، يعنى: وخمسمائة بمكة، وأنه من جملة من صلى عليه وحضر جنازته.

وذكر السلفى، أن رزين، سمع على على بن فئد؟ ؟ ؟ ؟ ؟ (?) القرطبى، جملة مما كتب عنه بالإسكندرية. انتهى. وقد رأيت كتاب رزين فى أخبار مكة، وهو ملخص من كتاب الأزرقى.

1193 ـ رقيم بن الشابة:

يروى عن أبيه عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما. وروى عنه ابن عيينة. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات.

1194 ـ ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب القرشى المطلبى:

كان من مسلمة الفتح، على ما ذكر أبو عمر، وابن الأثير، والمزى. وذكر المزى، أن له عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها: حديث أنه طلق امرأته ألبتّة. فأخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: «ما أردت إلا واحدة» (?) الحديث. وحديث: «لكل دين خلق، وخلق هذا الدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015