روى عنه قاضى مكة أبو المظفر الشيبانى، والحافظ أبو موسى المدينى، والحافظ أبو القاسم بن عساكر، قال: وكان إمام المالكية فى الحرم، وأجاز للحافظ السلفى، وذكره فى كتابه «الوجيز». وقال: شيخ عالم، لكنه نازل الإسناد، قال: وله تواليف، منها: كتاب جمع فيه ما فى الصحاح الخمسة، والموطأ، ومنها، كتاب فى أخبار مكة.
وذكر لى أبو محمد عبد الله بن أبى البركات الصّدفىّ الطّرابلسىّ: أنه توفى ـ رحمه الله ـ فى المحرم سنة خمس وعشرين، يعنى: وخمسمائة بمكة، وأنه من جملة من صلى عليه وحضر جنازته.
وذكر السلفى، أن رزين، سمع على على بن فئد؟ ؟ ؟ ؟ ؟ (?) القرطبى، جملة مما كتب عنه بالإسكندرية. انتهى. وقد رأيت كتاب رزين فى أخبار مكة، وهو ملخص من كتاب الأزرقى.
يروى عن أبيه عن ابن عباس ـ رضى الله عنهما. وروى عنه ابن عيينة. ذكره هكذا ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات.
كان من مسلمة الفتح، على ما ذكر أبو عمر، وابن الأثير، والمزى. وذكر المزى، أن له عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها: حديث أنه طلق امرأته ألبتّة. فأخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: «ما أردت إلا واحدة» (?) الحديث. وحديث: «لكل دين خلق، وخلق هذا الدين