الحياء» (?) وحديث المصارعة، وفيه: فرق ما بيننا وبين المشركين، العمائم على القلانس.

قال: وهو الذى صارع النبى صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثة، وذلك قبل إسلامه، وقيل إن ذلك كان سبب إسلامه، وهو أمثل ما روى فى مصارعة النبى صلى الله عليه وسلم.

وأما ما ذكر من مصارعة النبى صلى الله عليه وسلم أبا جهل، فليس لذلك أصل. انتهى.

قال النووى: وحديث مصارعته النبى صلى الله عليه وسلم، مذكور فى كتاب أبى داود والترمذى فى كتاب اللباس، لكنه مرسل، قال الترمذى: ليس إسناده بالقائم، وفى رواته مجهول. انتهى (?).

ويبعد أن يكون سبب إسلامه، كون النبى صلى الله عليه وسلم صرعه، لتأخر إسلامه إلى الفتح، والمصارعة كانت بمكة، على ما ذكر الزبير بن بكار، وذكر أنه يسلم بعد المصارعة.

وذكر ابن الأثير: أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم، أنه يريه آية ليسلم. فأمر النبى صلى الله عليه وسلم شجرة كانت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015