ابنى أخيه محمد بن المنكدر، وأبا بكر بن المنكدر، وابن أبى مليكة. وقال: روى له البخارى وأبو داود. ونقل عن ابن حبان، وأبى بكر بن أبى عاصم، أنهما قالا: مات سنة ثلاث وتسعين.
يعد فى الكوفيين، روى حديثه عثمان بن حكيم، عن ربيعة بن عثمان، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مسجد الخيف من منى، فحمد الله وأثنى عليه وقال: «نضر الله امرءا سمع مقالتى فوعاها فبلغها من لم يسمعها». أخرجه الثلاثة.
ذكره هكذا ابن الأثير، ولم أره فى الاستيعاب. وذكره المزّى فى التهذيب، وزاد فى نسبه بعد ربيعة: بن عبد الله بن الهدير. وذكر أنه أرسل عن سهل بن سعد الساعدى. ومقتضى هذا أن لا يكون صحابيا، والله أعلم.
قال أحمد بن زهير: لا أدرى من أى قريش هو، حديثه عن عطاء بن السائب، عن ابن ربيعة القرشى، عن أبيه. روى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقف بعرفات فى الجاهلية والإسلام. انتهى.
ذكره هكذا ابن عبد البر، وذكره ابن الأثير بمعناه، وقال: أخرجه الثلاثة.
سمع بمكة من أبى مكتوم بن أبى ذر الهروى: صحيح البخارى. ومن الحسين بن على الطبرى: صحيح مسلم. وحدث.