سكن الطائف، كان ممن بايع تحت الشجرة، له حديث واحد. روى عنه ابنه عبد الرحمن. ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر وابن الأثير، وأورد له حديثا من رواية ابنه عبد الرحمن عنه، أنه أبصر النبى صلى الله عليه وسلم فى مشربة ثقيف، قائما على قوس وهو يقرأ: (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) [الطارق: 1] حتى ختمها، فوعيتها فى الجاهلية وأنا مشرك. الحديث (?).
وذكر أن بعضهم رواه عن خالد بن أبى جبل، عن أبيه، قال: وهو وهم.
وحكى ابن الأثير فى ضبط أبى جبل الوجهين اللذين ذكرناهما. ونقل الوجه الأول عن يحيى بن معين، وإسحاق بن إسماعيل الطّالقانى، وهشام بن عمار. ونقل عن ابن ماكولا أنه أصح. ونقل الوجه الثانى من البخارى. والله أعلم بالصواب. ونقل عن العسكرى أنه نزل الكوفة. انتهى بالمعنى. وقال ابن الأثير: أخرجه الثلاثة.
أخو حكيم بن حزام، وابن أخى خديجة بنت خويلد. قال الزبير: حدثنى عبد الرحمن ابن المغيرة الحزامى، وحدثنى عمى مصعب بن عبد الله، عن غير واحد من الحزاميين، وعن الواقدى عن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامى، أن عبد الرحمن بن المغيرة، أخبره أن خالد بن حزام، خرج من مكة مهاجرا. وبلغ الزبير خبره، فسر بذلك، فمات خالد فى