إذ نلبس العيش غضا لا يكدره ... قرف الوشاة ولا ينبو بنا الزمن (?)

إذا الجمار حرا ممن يسر به ... والحج داج به معزوزف تكن

قال الزبير: الأقحوانة ما بين بئر مأمون إلى بئر ابن هشام. قال: وكان الحارث بن خالد خطب فى مقدمه دمشق، عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية. فقالت (?) [من المتقارب]:

كهول دمشق وشبانها ... أحب إلى من الحاليه

لهم ذفر كصنان التيو ... س أغنى عن المسك والغاليه

فقال الحارث (?) [من الخفيف]:

ساكنات العقيق أشهى إلى النف ... س من الساكنات دور دمشق (?)

يتضوعن أن يطنين بالمسك ... صنانا كأنه ريح مرق (?)

ورواهما بعض علماء دمشق للمهاجر بن خالد. وقال:

لنساء بين الحجون إلى الحثمة ... فى مقمرات ليل وشرق

قال: وهو الذى يقول (?) [من المتقارب]:

كأنى إذا مت لم أضطرب ... تزين المخيلة أعطافيه

ولم أسلب البيض أبدانها ... ولم يكن اللهو من شأنيه (?)

قال: والحجون: مقبرة أهل مكة. وجاه بيت أبى موسى الأشعرى. والحثمة: صخرات مشرفات فى ربع عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

وقال الزبير: حدثنى مصعب بن عثمان بن مصعب بن عروة بن الزبير قال: كانت أم عبد الملك بنت عبد الله بن أسيد، عند الحارث بن خالد، فله منها فاطمة بنت الحارث،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015