كان أميرا لعثمان على صنعاء. روى عنه: أبو الأشعث الصنعانى، فى التوجع على عثمان والتلهف والبكاء عليه.
أخو الزبير بن عبيدة من بنى غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
قال يونس بن بكير عن ابن إسحاق: وكانت بنو غنم بن دودان أهل الإسلام، قد قدموا إلى المدينة مع النبى صلى الله عليه وسلم، فممن هاجر مع نسائهم: تمام بن عبيدة. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. ذكره هكذا ابن الأثير.
ولد فى سنة تسع عشرة وسبعمائة. وسمع صحيح البخارى على أبى العباس الحجار بالقاهرة، فى قدمته الثانية إليها، وسمع من على بن عمر الوانى، وأبى النون يونس بن إبراهيم الدبوسى، ويوسف بن عمر الختنى، والقاضى بدر الدين بن جماعة، وجماعة بالقاهرة ودمشق. وأخذ العلم عن أبيه، والمجد الزنكلونى، والقاضى شمس الدين بن القماح، وأخذ عن الشيخ أبى حيان العربية. ودرس وأفتى من صغره، مع وفور فضيلته. وحدث قليلا.
وبلغنى أنه كان يتخيل فيمن يريد السماع عليه، أن ذلك لكونه يسمى تماما، لا لمعنى سوى ذلك. فلذلك قل إسماعه. والله أعلم.
وولى المناصب الرفيعة، كتدريس الشافعى وغيره، وقضاء العسكر بالقاهرة، وقضاء دمشق، بعد صرف أخيه القاضى تاج الدين السبكى، لأمر اقتضى ذلك. وتوجه أخوه القاضى تاج الدين على وظائفه بالقاهرة، ثم عزل عن قضاء دمشق، وعاد إلى وظائفه بالقاهرة، وعاد أخوه إلى وظائفه بدمشق.