روى له ابن ماجة حديثا واحدا. وليس له سواه، وهو: «ابن آدم إنك لن تعجزنى» (?). وهو معدود فى الشاميين.
أسلم سنة ست من الهجرة، وبعثه النبى صلى الله عليه وسلم عينا إلى قريش بمكة، لما خرج إلى الحديبية، فأخبره خبرهم وشهد الحديبية.
ذكره ابن عبد البر بمعنى هذا، وابن الأثير، ورفع فى نسبه، وقال: كان شريفا، كتب إليه صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام.
* * *
كان من مهاجرة الحبشة، هو وأخواه الحارث، ومعمر ابنا الحارث.
ذكره بمعنى هذا ابن عبد البر، وذكره ابن الأثير نقلا عن أبى موسى المدينى، وذكر أن أبا موسى قال: وكان ممن أقام بأرض الحبشة. ولم يقدم إلا بعد بدر، فضرب له رسول اللهصلى الله عليه وسلم بسهم، لا يعرف له ذكر إلا فى المهاجرين إلى الحبشة.
وذكر ابن الأثير: أن أبا موسى قال فى نسبه: بشر بن الحارث بن قيس بن عدى بن سعيد بن سعد بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى.
وذكر أن أبا موسى وهم فى موضعين من هذا النسب. أحدهما فى ذكره سعيد بن عدى، وسعد. قال: وإنما هو عدى بن سعد بن سهم. ونقل ذلك عن هشام الكلبى،