وذكر أن أبا موسى وهم فى موضعين من هذا النسب. أحدهما فى ذكره سعيد بن عدى، وسعد. قال: وإنما هو عدى بن سعد بن سهم. ونقل ذلك عن هشام الكلبى، والزبير وغيرهما من المتقدمين والمتأخرين. والوهم الآخر فى قوله: سعد بن عمرو، قال: وإنما هو سهم بن عمرو، يعنى أن أبا موسى أسقط بينهما بين سعد وعمرو، وهذا الذى ذكره ابن الأثير صحيح. وقال: قد رأيته فى نسختين صحيحتين من أصل أبى موسى. كذلك فلا ينسب الغلط إلى الناسخ. انتهى.
فى قول الأكثرين، ويقال فيه: بشر بن سحيم البهزى وقيل: ويقال فيه: بشر بن سحيم الخزاعى. قاله الواقدى. وقال: كان ينزل كراع الغميم (?) وضجنان (?).
روى عنه نافع بن جبير بن مطعم: حديثا واحدا عن النبى صلى الله عليه وسلم، فى أيام التشريق، أنها أيام أكل وشرب (?).