أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن لاجين الشهَاب بن الْجمال الرَّشِيدِيّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو الشَّمْس مُحَمَّد الْآتِي وأبوهما وعمهما. / ولد تَقْرِيبًا سنة سبعين وَسَبْعمائة واعتنى بِهِ أَبوهُ فأسمعه الْكثير على ابْن حَاتِم وَأبي الْيمن بن الكويك وعزيز الدّين المليجي وَابْن الفصيح وَابْن الشيخة والتنوخي فِي آخَرين وَأَجَازَ لَهُ ابْن الْحَافِظ الْعَلَاء وَابْن الذَّهَبِيّ وَجَمَاعَة وَحدث سمع
من الْفُضَلَاء، وَكَانَ خيرا. مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد ثامن عشر شعْبَان سنة أَربع وَأَرْبَعين بِالْقَاهِرَةِ رَحمَه الله.
أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم السخاوي ثمَّ البُلْقِينِيّ نزيل الْقَاهِرَة ثمَّ مَكَّة وَيعرف بالشاذلي. / ولد بسخا وَقدم مَعَ أَبِيه إِلَى بلقينة ثمَّ بمفرده إِلَى الْقَاهِرَة فلازم الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ سِنِين ثمَّ تحول إِلَى مَكَّة فَقَدمهَا فِي سنة إِحْدَى وَهُوَ ابْن ثَمَانِي عشرَة سنة فقطنها حَتَّى مَاتَ فِي شَوَّال سنة سبع وَأَرْبَعين، وَكَانَ خيرا يخْطب بوادي الْمُبَارك من نخله وَله سَماع فِي المنسك الْكَبِير لِابْنِ جمَاعَة على الشهَاب المرشدي.
أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد الرُّومِي الْآتِي أَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما. / كَانَ تَارَة يجلس مَعَ أَخِيه شَاهدا وَتارَة تَاجِرًا فِي الشّرْب وَنَحْوه وَهُوَ خير من أَخِيه بِكَثِير. مَاتَ بعيد الثَّمَانِينَ تَقْرِيبًا.
أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن عَمْرو بن عَليّ بن عبد الدَّائِم الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الْكِنَانِي الأَصْل المجدلي الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْوَاعِظ وَيعرف بِأبي الْعَبَّاس الْقُدسِي. / ولد كَمَا أَخْبرنِي بِهِ فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة وَكَذَا نَقله غَيْرِي عَنهُ وَأَنه فِي أوائلها وَزعم البقاعي أَنه أخبرهُ بِأَنَّهُ فِي حُدُود سنة خمس عشرَة فَالله أعلم بالمجدل وَنَشَأ بِهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد بلديه عبد الله بن خلد وَصلى بِهِ وتلاه تجويدا على الشَّمْس مُحَمَّد بن مُوسَى الْمَعْرُوف بِابْن أبي بيض وَالْجمال مَحْمُود بن حنون القَاضِي المجدليين، وَحفظ الْمِنْهَاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك وتصريف الْعزي والجمل للخونجي فِي الْمنطق والياسمينية فِي الْجَبْر والمقابلة والنخبة لشَيْخِنَا وَغَيرهَا، وَعرض على جمَاعَة وَأول مَا انْتقل من بَلَده إِلَى غَزَّة ثمَّ إِلَى الرملة ثمَّ إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ إِلَى الشَّام ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة وَمَكَّة وجاور بهَا فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَلزِمَ الِاشْتِغَال فِي كل مِنْهَا بالفقه والأصلين والعربية والفرائض والحساب وَالْعرُوض وَأول مَا تخرج بالشهاب أَحْمد بن عَامر الْمَعْرُوف بكتانة وَابْن أبي بيض الْمَذْكُور والبرهان إِبْرَاهِيم بن رَمَضَان الْبَصِير، وَلَقي بِدِمَشْق الْعَلَاء البُخَارِيّ وَسمع كَلَامه وَجلسَ