أَو جله وتميز فِي الْفِقْه والفرائض وأقرأ فِيهِ الطّلبَة وَهُوَ أجل قراء الصّفة بالباسطية طيب النغمة وارتفق فِي معيشته بتعليم بني واقفها ثمَّ التاجي بن عبد الْغَنِيّ بن الجيعان، وَحج وجاور كثيرا وَاسْتقر فِي مشيخة الرواق بعد الشَّمْس الخالدي وَهُوَ إِنْسَان خير متواضع.

أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم الْحِيرِي الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي / أحد الفراشين هُوَ وَأَبوهُ

بِالْحرم الْمدنِي. قَرَأَ عَليّ فِي مجاورتي بهَا أربعي النَّوَوِيّ ثمَّ قدم وَأَبوهُ الْقَاهِرَة فاجتمعا فِي آخر سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن أبي الْفَتْح بن هَاشم بن إِسْمَاعِيل بن نصر الله بن أَحْمد الشهَاب بن الْجمال بن العلائي الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الأَصْل القاهري الْحَنْبَلِيّ الْآتِي أَبوهُ وَكَانَ يعرف بِابْن الجندي. / ولد فِي أَوَاخِر سنة ثَمَانمِائَة أَو فِي الَّتِي بعْدهَا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتسهيل فِي الْفِقْه وَسمع على وَالِده فَأكْثر وعَلى الشهَاب الطريني وَابْن الكويك وصالحة التركمانية فِي آخَرين، وَأَجَازَ لَهُ الزين المراغي وَالْجمال بن ظهيرة وَطَائِفَة كعائشة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي، وَحج وسافر إِلَى دمياط وزار الْقُدس والخليل وارتزق مُدَّة بالسمسرة فِي الْكتب وَتقدم من أَهلهَا لمعرفته بل لأصله ثمَّ تَركهَا بعد ولَايَة ابْن عَمه الْعِزّ قَضَاء الْحَنَابِلَة وَجلسَ مَعَ الْحَنَابِلَة بِبَاب الصالحية فتكسب بِالشَّهَادَةِ مَعَ جِهَات باسمه كالتصوف بالأشرفية، وَحدث باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ، وَمَات بعد أَن ورث الْعِزّ وَغَيره وَكَونه لم يحصل على طائل فِي لَيْلَة الثَّامِن من شَوَّال سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد ثمَّ دفن رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

أَحْمد بن عبد الله بن عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسن العجمي وَيعرف بالصرفي نزيل مَكَّة. /

مَاتَ بهَا فِي يَوْم الْجُمُعَة حادي عشر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ. أرخه ابْن فَهد وَوَصفه بالشيخ.

أَحْمد بن عبد الله بن عمر السرسي ثمَّ القاهري الْمَالِكِي نزيل الصَّحرَاء. / مِمَّن لازمني فِي الرِّوَايَة والدراية واشتغل يَسِيرا ثمَّ تكسب بالتعليم لفقره وضرورته.

أَحْمد بن عبد الله بن فَرح الْمَكِّيّ الشهير بالأقباعي. / حفظ الْقُرْآن وَكَانَ شيخ حَلقَة السَّبع بِالْمَسْجِدِ وتكسب بالسمسرة وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ مقلا لكَونه سَافر إِلَى كنباية فارتاش بِحَيْثُ اشْترى بِمَكَّة بعد عوده دَارا وَاسْتمرّ بهَا حَتَّى مَاتَ فِي ربيع الأول سنة خمس وَخمسين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015