فِي الأمالي وَغَيرهَا وجاور بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وَعمل فِيهَا حارسا بِبَعْض النّخل وَكَانَ الْمجد صَالح الزواوي الْآتِي يجْتَمع مَعَه هُنَاكَ لوثوقه بخيره وفضله وَكَثْرَة عِبَادَته وَقد أَقَامَ بالأزهر مُدَّة. وَمَات فِي ربيع الأول سنة خمس وَخمسين عَن نَحْو السّبْعين بعد أَن أجازني.
أَحْمد بن صَالح بن الشَّيْخ مُحَمَّد بن أبي بكر المرشدي الْمَكِّيّ الأَصْل والمنشأ الْهِنْدِيّ المولد الشَّافِعِي. / مِمَّن حفظ الْقُرْآن وتكسب بِعَمَل الْعُمر وَكَذَا بالتسبب قَلِيلا وسافر فِيهِ لليمن وَغَيره وَسمع مني بِمَكَّة ثمَّ سَافر إِلَى مندوه للمعيشة.
أَحْمد بن صَالح بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي السفاح. / هَكَذَا نسبه شَيخنَا فِي أنبائه وَصَوَابه أَحْمد صَالح بن أَحْمد بن عمر، وَقد تقدم.
أَحْمد بن صَالح بن مُحَمَّد شهَاب الدّين الشطنوفي القاهري وَالِد الشَّمْس مُحَمَّد الْآتِي. / ذكره شَيخنَا فِي الأنباء فَقَالَ الْعَامِل بمودع الحكم بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ يجيد الْكِتَابَة والضبط وللجهد بِهِ جمال. مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة حادي عشري ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وتلاشى الْأَمر بعده جدا فَللَّه الْأَمر، وَذكر لي وَلَده وَهُوَ من النجباء أَن مولد وَالِده ومض، وَقَالَ غَيره أَنه جَازَ الثَّمَانِينَ رَحمَه الله.
أَحْمد بن صَالح الشَّاعِر. / هُوَ ابْن مُحَمَّد بن صَالح يَأْتِي.
أَحْمد بن صبح / أحد الظلمَة بِدِمَشْق. مَاتَ بقلعتها فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين.
أَحْمد بن صحصاح / بمهملات يَأْتِي فِي ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عُثْمَان.
أَحْمد بن صَدَقَة بن أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشهَاب أَبُو الْفضل بن فتح الدّين أبي الْفَتْح بن أبي الْعَبَّاس الْعَسْقَلَانِي الْمَكِّيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الصَّيْرَفِي، / هَكَذَا أملي عَليّ نسبه وَأرَانِي مَكْتُوبًا مؤرخا سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ بابتياع وَالِده من أَبِيه وَغَيره مَكَانا بحارة زويلة ليشهد بذلك ثمَّ كتب لي ذَلِك بِخَطِّهِ وَزعم أَن جده كَانَ عَالما قَارِئًا للسبع وَأَن أَبَاهُ حُسَيْنًا كَانَ من أكَابِر التُّجَّار لَهُ وَصِيَّة فِيهَا قرب ومبرات ثبتَتْ على السُّبْكِيّ فِي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة، وابتنى مَسْجِدا وَعَلِيهِ أوقاف بَاقٍ بَعْضهَا فَالله أعلم. كَانَ وَالِده صيرفيا بالاصطبلات الشَّرِيفَة وَيعرف بِابْن شهَاب وَكَانَ كأبيه يسكن بحارة زويلة فولد لَهُ هَذَا فِي سَابِع ذِي الْحجَّة سنة تسع وَعشْرين وَكتب لي بِخَطِّهِ أَنه وَقت صَلَاة الْجُمُعَة سَابِع ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَأَنه كَانَ توءما لآخر اسْمه أَبُو بكر عَاشَ سَبْعَة أشهر وَأَن أمهما رَأَتْ فِي زمن حملهَا رُؤْيا غَرِيبَة حَسَنَة وَأَنه