الموقعين كأبيه الْمَاضِي وَيعرف أَبوهُ بِابْن كَاتب السمسرة /. كَانَ من محَاسِن الزَّمَان شكالة وفضلا وفضيلة وذوقا وَمَعْرِفَة. مَاتَ فِي حُدُود الْخمسين رَحمَه الله.
319 - مُحَمَّد الْكَبِير بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يحيى بن عُثْمَان بن عَرَفَة الحساني الأربسي المغربي / الْمَاضِي أَبوهُ. سمع مني مَعَ أَبِيه فِي سنة تسعين أَشْيَاء وَكَذَا سمع مَعَ وَالِده بِمَكَّة وَالْمَدينَة والقاهرة.
320 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْجمال الغماري الْمَالِكِي أَخُو أبي الْخَيْر الْآتِي / وقاضي لية من أَعمال. الطَّائِف. أُشير إِلَيْهِ فِي أَخِيه.
321 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله أفضل الدّين الفالي. / مِمَّن سمع بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ.
322 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله البندر البنهاوي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي أَخُو نَاصِر الدّين بن أصيل لأمه وَزوج ابْنة الْكَمَال بن الْهمام الْكُبْرَى وَيعرف بالبنهاوي / حفظ الْقُرْآن والتنبيه وَعرضه وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل بَاشر فِي جِهَات، وَحج مَعَ صهره الْكَمَال وَكَانَ مفرط السّمن غير متميز فِي شَيْء سوى حرصه على جهاته. مَاتَ فِي سنة سبع وَسبعين وَترك نم ابْنه الْكَمَال ولدا اسْمه الْمُحب مُحَمَّد تعبت أمه بِسَبَبِهِ سِيمَا بعد موت عبد الْوَهَّاب الهمامي وَإِلَّا فَكَانَ فِي حَيَاته أشبه حَتَّى أَنه قَرَأَ عَليّ إِذْ ذَاك فِي البُخَارِيّ وَغَيره كَمَا سَيَأْتِي.
323 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزكي أَبُو البركات الْأَشْعَرِيّ وَيُقَال لَهُ الأسعردي وَلكنه كَمَا نبه عَلَيْهِ الزين رضوَان خطأ التّونسِيّ ثمَّ القاهري الْمَالِكِي الْمُقْرِئ. / تَلا بالثمان على أبي حَيَّان فَكَانَ فِيمَا قَالَه الزين رضوَان خَاتِمَة الْقُرَّاء من أَصْحَابه يَعْنِي إِن لم يكن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقسم الْآتِي من جمَاعَة أبي حَيَّان قَالَ ودرس للمالكية بصلاحية مصر وللأطباء بمنصورية البيمارستان وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ الشهَاب السكندري ورضوان. وبكلامه الْمُتَقَدّم قوى الظَّن أَنه من شرطنا.
324 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الصَّدْر بن الزين الْبكْرِيّ الدهروطي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشبراوي الشَّافِعِي النَّاسِخ قريب الْجلَال الْبكْرِيّ فالجلال ابْن خَال وَالِده / وَيعرف بلقبه. ولد بدهروط فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ تحول بعد بُلُوغه إِلَى مصر وَحفظ بهَا الْمِنْهَاج وَعرضه على الْمَنَاوِيّ وَغَيره وجاور بالأزهروحضر دروس الْعَبَّادِيّ وَالْفَخْر المقسي فَمن يليهما كمحمد الضَّرِير وَعبد الْحق وَكتب بِخَطِّهِ أَشْيَاء مِنْهَا غير نُسْخَة من شرحي للألفية وَأقَام بشبري النَّخْلَة على طَريقَة حَسَنَة يشْهد ويخطب بهَا أَحْيَانًا ويتردد مِنْهَا للاشتغال وَغَيره مَاشِيا أَو رَاكِبًا وَحج وجاور وَحضر دروس الْفَخر أخي القَاضِي ثمَّ جَاءَ فِي الْبَحْر فِي سنة ثَمَان