وَتِسْعين فحج وجاور السّنة الَّتِي بعْدهَا وَقَرَأَ على مجلي فِي الْفِقْه وعَلى السَّيِّد عبد الله)
فِي الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَسمع على أَشْيَاء وَكتب بِخَطِّهِ من تصانيفي وَنعم الرجل.
325 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن نَاصِر الدّين بن الْجمال الرَّحبِي الأَصْل نِسْبَة للرحبة من نَاحيَة حلب القاهري الشَّافِعِي الْمُقْرِئ الْجَوْهَرِي. / تَلا على الزين جَعْفَر للسبع وَأذن لَهُ وَزوج ابْنه بابنته، وَهُوَ مِمَّن تردد إِلَيّ وَسمع مني يَسِيرا وَكَانَ خيرا سَاكِنا يتجر فِي سوق الصاغة. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَظنهُ قَارب السِّتين رَحمهَا لله.
326 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس البرديني ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. / حفظ الْقُرْآن وَسمع من شَيخنَا ثمَّ مني وخالط الأكابر وَتردد للزين عبد الباسط بل اخْتصَّ بالزين الأستادار وَركب الْخُيُول وَتكلم فِي أَشْيَاء وَهُوَ خطيب جَامع الحبانية وإمامه. مَاتَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي عشر ذِي الْحجَّة سنة تسعين وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بتربته بِالْقربِ من ترب الْأَشْرَف إينال بعد أَن زوج ابْنه لابنَة القَاضِي نَاصِر الدّين الأخميمي الْحَنَفِيّ رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
327 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ ابْن مُؤذن الزنجيلية. / ذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ اشْتغل وَهُوَ صَغِير فحفظ مجمع الْبَحْرين وألفية النَّحْو وَغَيرهمَا وَأخذ الْفِقْه عَن الْبَدْر الْقُدسِي وَابْن الرضي والفرائض عَن الشَّيْخ محب الدّين وَمهر فِيهَا وَاحْتَاجَ النَّاس إِلَيْهِ فِيهَا وَجلسَ للأشغال بالجامع الْأمَوِي وَكَانَ خيرا دينا. مَاتَ فِي شَوَّال سنة تسع عشرَة.
328 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس السلفيتي بمهلة مَفْتُوحَة ثمَّ لَام سَاكِنة بعْدهَا فَاء مَكْسُورَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة ثمَّ مثناة نِسْبَة لقرية من أَعمال نابلس الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي أحد أَصْحَاب الشهَاب بن رسْلَان. / كَانَ فَقِيها مفننا انْتفع بِهِ جمَاعَة من تِلْكَ النواحي وَكَانَ يُقيم بِبَيْت الْمُقَدّس أَحْيَانًا وَسمع معي فِيهِ على التقي القلقشندي سنة تسع وَخمسين.
329 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّمْس الْعَوْفِيّ الْمدنِي الشَّافِعِي ابْن أُخْت التَّاج عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن صلح وَأحد فِرَاشِي الْمَسْجِد النَّبَوِيّ وَيعرف بالعوفي لكَون وَالِده تزوج فيهم وَيُقَال لَهُ أَيْضا ابْن الْمِسْكِين وَهُوَ بهَا أشهر. / ولد فِي سنة أَرْبَعِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْمَدِينَةِ وَحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ والشاطبية والمنهاجين الفرعي والأصلي وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو والتهذيب فِي الْمنطق للتفتازاني، وَعرض على جمَاعَة وَأخذ الْفِقْه وَغَيره عَن أبي الْفرج الكازروني وَقَرَأَ على أبي الْفَتْح المراغي بِمَكَّة شَرحه على الْمِنْهَاج ولازم الشهَاب الأبشيطي)
فِي الْأَصْلَيْنِ