930 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْوَلَد سراج الدّين بن القطب أبي الْخَيْر الحسني الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي / الْآتِي أَبوهُ وَعَمه، عرض على الْأَرْبَعين النووية والجرومية فِي سنة سبع وَثَمَانِينَ ثمَّ الْمُخْتَصر للشَّيْخ خَلِيل فِي سنة سبع وَتِسْعين وكتبت لَهُ.
931 - عبد اللَّطِيف بن الْكَمَال أبي الْفضل مُحَمَّد بن السراج عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحسن الْأنْصَارِيّ الزرندي الْمدنِي الشَّافِعِي وَالِد الشَّمْس مُحَمَّد / الْآتِي. ولد فِي صفر سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْمَدِينَةِ وَحفظ الْقُرْآن والشاطبية والمنهاج وألفية النَّحْو واشتغل يَسِيرا وَسمع عَليّ الْجمال الكازروني وَأبي الْفَتْح وَأبي الْفرج ابْني المراغي وتلا بالسبع على السَّيِّد الطباطبي، وَمَات مقتولا فِي اللجون بدرب الشَّام بعد الْخمسين تَقْرِيبًا.
932 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف الْيَمَانِيّ المحالبي، / مِمَّن سمع مني بِمَكَّة.
933 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد التقي أَبُو الطّيب الزفناوي القاهري الشَّافِعِي، أَخُو نَاصِر الدّين مُحَمَّد / الْآتِي، نَشأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه وألفية النَّحْو، وَعرض على ابْن الملقن والعراقي وَولده والهيتمي والبرماوي والزين الفارسكوري والشهاب الْحُسَيْنِي، وأجازوه وتكب بِالشَّهَادَةِ، بل بَاشَرَهَا فِي ديوَان تمرباي رَأس نوبَة النوب وَتقدم عِنْده. وَكَذَا بَاشر بِأخرَة عمَارَة الْجَامِع الزيني ببولاق. وَكَانَ سَاكِنا لَا بَأْس بِهِ. مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وَقد قَارب الثَّمَانِينَ رَحمَه الله.
934 - عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْحق بن عبد الْملك الزين بن الشَّمْس بن الْجمال المغربي الدَّمِيرِيّ الأَصْل الْجَوْجَرِيّ الشَّافِعِي ابْن عَم جد عبد الله بن أَحْمد بن عمر بن عُثْمَان بن عبد الله / الْآتِي، فعثمان ووالد هَذَا اخوان وسلفه كلهم فُقَهَاء، وجده الْأَعْلَى عبد الله كَانَ مغربيا من أنَاس يعْرفُونَ ببني البخشور، فَقدم إِلَى دميرة فَأَقَامَ بهَا، وَكَانَ يعرف فِيهَا بالشيخ عبد الله ابْن البحشور المغربي وَله هُنَاكَ مَسْجِد مَشْهُور بِهِ، وَكَانَ من الْأَوْلِيَاء لَهُ كرامات شهيرة فِي تِلْكَ الْبِلَاد مِنْهَا إِنَّه كَانَ كثير الْكِتَابَة للمصاحف وَلَا يُوجد فِي شَيْء مِنْهَا شَيْء من الْغَلَط وَذكر إِنَّه كَانَ إِذا وضع الْقَلَم ليكتب الْغَلَط جف حبره وَلم يُؤثر فِي الْوَرق فَيرجع إِلَى نَفسه فيتذكر وَيكْتب الصَّحِيح، وأنجب وَلَده عبد الله وَاسْتمرّ هُوَ وَذريته بدميرة إِلَى أَن انْتقل جده الْجمال مُحَمَّد إِلَى جوجر فأنجب بهَا وَلَده الْجمال عبد الله فاشتغل بالفقه والقراءات فَتلا بِالسَّمْعِ على الشَّيْخ الْوَلِيّ مُحَمَّد