وقد ذقتُ حلواءَ البنينَ على الصِبا ... فلا تَحْسِبَنِّي قلتُ ما قلتُ عن جَهْلِ
وقولِه:
نحن بنو الموتى فما بالنُا ... نَعافُ ما لا بُدَّ من شُربهِ
تبخلُ أيدينا بأرواحنا ... على زمان هي من كَسْبه
فهذه الأرواح من جَوِّه ... وهذه الأجسامُ من تُرْبه